بعض المقتطفات الادبية

هكذا الدنيا
صغير ودّ لو كبرا
وشيخ ودّ لو صغرا
وخالٍ يشتهي عملا
و ذو عمل به ضجرا
و رب المال في لعب
وفي تعب من افتقرا
و هم لو آمنوا بالله رزاقاً ومقتدرا
لما لاقوا الذي لاقوه لا هماً ولا كدرا

يا من تمتع بالدنيا وزينتها
ولا تنام عن اللذات عيناه
شغلت نفسك فيما لست تذكره
تقول لله ماذا حين تلقاه
اليوم أبكي على مافاتني أسفاً
وهل يفيد بكائي حين أبكيه
واحسرتاه لعمر ضاع أكثره
فالويل إن كان باقيه كماضيه

قال أحد الحكماء
العجلة من الشيطان إلا في خمسة أمور :
زواج البكر
وقضاء الدين
وإطعام الضيف
والتوبة من الذنب
ودفن الميت

سأل رجل حكيم .. كم عمرك ؟
قال الحكيم : صحتي جيدة والحمدلله .
قال له : كم وفّرت من المال ؟
أجاب الحكيم : ليست عليّ ديون والحمدلله.
سأله : كم عدواً لك ؟
أجابه : قلبي نظيف ولساني عفيف.

قال بعض السلف
من عمل لآخرته كفاه الله دنياه
ومن أصلح مابينه وبين الله
أصلح الله مابينه وبين الناس
ومن أصلح سره
أصلح الله علانيته

قال أحد الصالحين يوصي إبنه
إذا عرضت لك صحبة الرجال
فأصحب من إذا صاحبته زانك
وإذا مددت يدك بخير مدها
وإذا رأى منك حسنة عدّها
وإن رأى منك سيئة سدها
وإذا سألته أعطاك
وإذا قلت صدق قولك

قيل لأحد الحكماء
كم صديقاً لك ؟
فقال لا أعلم .. فالدنيا مقبلة عليّ
والأموال متوفرة لدي ..
لكنّي سأعرف الإجابة حتماً إذا زالت الدنيا عني وضاعت أموالي ..

قال أحد الحكماء .. إجتنب سبع خصال
يستريح جسمك وقلبك .. ويسلم عرضك ودينك
· لاتحزن على مافاتك
· ولا تحمل هم مالم ينزل بك
· ولا تلم الناس على مافيك مثله
· ولا تطلب الجزاء على مالم تعمل
· ولاتنظر بشهوة إلى مالاتملك
· ولاتغضب على من لايضره غضبك
· ولاتمدح من لم يعلم من نفسه خلاف ذلك

سأل الإمام أحمد حكيماً
كيف أسلم من الناس ؟؟
فقال بثلاثه :
تعطيهم ولا تأخذ منهم
وأن تقضي حقوقهم ولا تطالبهم بحقوقك
وأن تصبر على أذاهم وتحسن إليهم ولا تسؤهم ..
فقال الإمام أحمد : إنها لصعبة
فقال الحكيم : ولعلك مع هذا تسلم !

قال لقمان لإبنه
يابني إن كنت تشك في الموت فلا تنم ..
فكما أنت تنام كذلك تموت .
وإن كنت تشك في البعث فلا تنتبه بعد نومك ..