تحية طيبة للجميع هنا ..
اليكم موسوعة طبية شاملة عن اهم واخطر واشهر الامراض
دراسة ومعلومات واعرض واساليب علاج ونصائح ..
نقلا عن موسوعات عالمية طبية لدى شخصيا ..
نقلا عن موسوعات ومواقع طبية مشهورة ومعتمدة ..
-----------------------------------------------
مرض هشاشة العظام :
مرض هشاشة العظام أولين العظام مرض عظمي انحلالي يسبب نقص في كثافة وكتلة (المكونات العضوية وغير العضوية) وقوّة العظام و لينها تدريجياً؛ فيترك المصاب عرضة للكسور وخاصة في العمود الفقري والفخذ والرسغ. يوجد نوعين من الخلايا العظمية الرئيسية : النوع الأول هو خلايا بنائة للعظام osteocytes والنوع الثانى هو خلايا أكولة للعظام osteoclast . ولعلاج هشاشة العظام هناك علاج هرمونى وعن طريق الإستبدال بمعدلات مستقبلات الهرمون.
الشرح :
هشاشة (ترقق) العظام Osteoporosis
تعريف هشاشة العظام:
مرض هشاشة العظام أولين العظام مرض عظمي انحلالي يسبب نقص في كثافة وكتلة (المكونات العضوية وغير العضوية) وقوّة العظام و لينها تدريجياً؛ فيترك المصاب عرضة للكسور وخاصة في العمود الفقري والفخذ والرسغ التي قد تكون خطرة خاصة في كبار السن، حيث يعتبر هذا المرض من الأمراض المنتشرة في هذه المرحلة السنية وخاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث... وهذا المرض يجعل العظام أكثر ليونة وبالتالي فإنها تصبح معرضة للكسر بسهولة.
إن هذا المرض يصيب امرأة من بين كل أربع نساء بعد سن الخمسين، وامرأة من كل اثنتين بعد سن السبعين، ورجلاً من كل خمسة رجال بعد سن الستين.
كذلك من المتعارف عليه أن الدراسات تشير إلى أن نسبة 80% من الإصابات تظهر بين السيدات ذوات البشرة البيضاء اللاتي تجاوزن سن اليأس والسيدات أكثر حساسية من هذا المرض؛ لأن عظامهن أخف وأرق بسبب حدوث التغيرات الهرمونية بعد دخول المرأة سن اليأس، ويحدث المرض في حوالي 30% في هذه المرحلة.
سبب هشاشة العظام:
يوجد نوعين من الخلايا العظمية الرئيسية : النوع الأول هو خلايا بنائة للعظام osteocytes والنوع الثانى هو خلايا أكولة للعظام osteoclast ودائما يوجد توازن
بين عمل هذين النوعين من الخلايا فما تأكله الخلايا الأكولة تعوضه الخلايا البنائة. ولكن ما يحدث فى مرض هشاشة العظام هو إختلال التوازن حيث تزايد نشاط
الخلايا الأكولة للعظام ممايؤدي إلى ضعف وهشاشة العظم رغم بقاء حجم العظم طبيعيا.
أيضاً من المعروف أن العظام أنسجة حية تتكون من البروتينات والكالسيوم والتي يحتاجها أيضاً القلب والأعصاب وغيرها ولكن 99% من الكالسيوم موجود في العظام..
وبالتالي فإن قلة تناول الكالسيوم ونقصه يعد من العوامل الرئيسية المؤثرة على كثافة العظام وبخاصة أثناء فترة النمو الحرجة كسن المراهقة.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن كثافة العظام تزداد في فترتي الطفولة والمراهقة حتى تصل إلى ذروتها في سن العشرين ثم تبدأ في النقصان بعد انقطاع الطمث عند النساء
وبعد عمر 55 سنة عند الرجال؛ مما يجعل الإنسان أكثر عرضة لين العظام، لذلك فالكالسيوم مهم وضروري لبناء العظام منذ الصغر، وتقع على الأمهات مسؤولية جمة
في المحافظة على صحة عظام أطفالهن؛ ليتجنبن مستقبلاً الآثار السيئة المترتبة على سوء التغذية.
لقد ثبت أن الإكثار من تناول بعض الأغذية قد يؤثر على كثافة العظام وتركيبها، فمثلاً: الأغذية الغنية بالبروتين والملح تساعد على تسارع فقدان كثافة العظام؛
لأنها تجبر الجسم على فقد الكالسيوم، وأيضاً شرب القهوة والكولا وغيرهما من المشروبات الغنية بالكافين من شأنها أن تؤثر سلباً، لذلك ينصح بشرب ثلاثة
فناجين قهوة، على أكثر تقدير، وإذا تناولت المرأة فنجاناً إضافياً من القهوة، فعليها بمعادلته بفنجان آخر من الحليب.
كذلك على المرأة الاهتمام بتوفير الكالسيوم وفيتامين D بكثرة في غذائها؛ لأن ذلك ضروري لتقوية العظام، وذلك بتناول فنجان الألبان منذ الصغر، حتى مرحلة
البلوغ؛ فكلما كانت قوية وسليمة في فترة البلوغ كلما كان الإنسان في مأمن من حدوث مضاعفات لين العظام في الكبر.
الحالة
--------------------------------------------------------------------------------
أكثر العظام عرضة للإصابة بهشاشة العظام:
عظام منطقة الفخذ (ويحدث بها كسر بعظمة عنق الفخذ) وعظام منطقة الرسغ (ويحدث بها كسر أسفل عظمة الكعبرة= كسر كوليز) ومنطقة العمود الفقرى (ويحدث تحدب
للعمود الفقرى).
الأشخاص الأكثر عرضة :
أكثر المراحل العمرية التى يكون فيها العظام فى أقوى حالته بين سن 25 و 35 سنة ولكن بعد سن 40 سنة تبدأ كثافة العظام فى الإنخفاض تدريجيا وخاصة فى النساء
وذلك بسبب نقص هرمون الإستيروجين وخاصة بعد إنقطاع الدورة الشهرية ولذلك نجد أن معدل حدوث الهشاشة فى النساء أكثر من 4 أضعاف حدوثها فى الرجال.
ما أكثر أنواع المرض شيوعا ً ؟
النوع الأول : هناك نوع مرتبط بانقطاع الدورة الشهرية عند المرأة والناتج عن توقف الهرمون الأنثوي (الاستروجين) وهو أكثر الأنواع شيوعاً.. ويتميز بالتناقص
السريع لكتلة العظم.
النوع الثاني : المتعلق بالشيخوخة ويحدث في الأغلب بعد سن السبعين وقد يؤدي إلى كسور في عظمة الفخذ والعمود الفقري وتشوهاتها ويتضاعف حدوثه عند النساء أكثر من
الرجال نتيجة الخلل في إنتاج فيتامين D ونوعية الغذاء الذي لا يحتوي على قدر كاف من الفوسفور.
النوع الثالث : فينتج عن اضطرابات نشاط الغدة الدرقية أو نقص في هرمون الأنسولين أو تعاطي بعض الأدوية لفترة طويلة مثل الكورتيزون أو أدوية التشنج أو
دواء الركبة، أو تناول أدوية الحموضة بشكل كبير كالمولكس وغيره.
حجم المشكلة:
حوالي 30% من النساء فوق سن الخمسين مصابات بالفعل بهشاشة العظام وترتفع هذه النسبة الى 70% فى السيدات فوق سن 80 سنة.
وتمثل الكسور ومضاعفاتها التى تحدث بسبب هشاشة العظام السبب الرئيسى وراء زيادة الإهتمام العالمى بهذه المشكلة. مثلاً نسبة حدوث كسر في عنق عظمة الفخذ بسبب
هشاشة العظام عند النساء تفوق إجمالي نسبة حدوث سرطان الثدي وعنق الرحم والرحم والمبايض مجتمعة ، وأن واحدا من بين خمسة أشخاص أى 20% من الذين يتعرضون لكسر
في عنق عظمة الفخذ يموتون خلال سنة واحدة وفى بحث آخر وجد أن 12% من حالات كسور عنق عظمة الفخذ يموتون فى خلال 5 سنوات فى أحسن البلاد المتقدمة طبياً.
وكسور عنق عظمة الفخذ الناتجة عن مرض هشاشة العظام ليست فقط مؤلمة ، وإنما قد تسبب الإعاقة الشديدة للأنشطة الأساسية جدا في الحياة الطبيعية. فإن حوالي 80
في المائة من الناس المصابين بكسر في عنق عظمة الفخذ يكونوا عاجزين عن السير بعد ستة شهور. والأخطر من ذلك فإن ما يصل إلى 20 في المائة من الناس يتوفون
خلال سنة واحدة بعد تعرضهم لكسر في عنق عظمة الفخذ.
العوامل التى تؤدى الى زيادة نسبة الاصابه بهشاشة العظام:
* تقدم السن والشيخوخة
* بلوغ سن اليأس وإنقطاع الدورة الشهرية للسيدات.
* انقطاع الطمث قبل سن الخامسة و الأربعين سواء كان انقطاع الطمث طبيعي أو ناتج عن استئصال جراحي للمبايض.
* وجود اضطرابات متكرره بالدوره الشهرية.
* عدم ممارسة الرياضه وأيضاً النساء اللاتى يكثرن من ممارسة الرياضة مما يؤدى الى اضطراب أو انقطاع الدورة الشهرية .
* النحافة و قصر القامة الشديدين.
* نقص تناول كميه مناسبه من الكالسيوم طوال الحياة (أقل من جرام واحد يوميا).
* قلة التعرض لضوء الشمس التى تساعد على تصنيع فيتامين د من الجسم وهو فيتامين ضروري لإمتصاص الكالسيوم من الأمعاء وترسيبه فى العظام.
* عوامل وراثية: على الرغم من أن هشاشة العظام ليست مرضا وراثيا ولكن وجد زيادة احتمالات الاصابه إذا هناك تاريخ عائلى للاصابه بهشاشة العظام أو الكسور.
* تدخيِن السجائر وتناول القهوة بكميات كبيرة وتناول المشروبات الكحوليه بانتظام.
* تَناول بعض الأدويه لمدد طويلة مثل: الكورتيزون وبعض أدوية الصرع ؛ الاستعمال المفرط لهرمونات الغدة الدرقيّة والأدوية المسيلة للدم مثل الهيبارين و مضادّات
الحموضة التى تحتوى على الألومنيوم.
* بعض الأمراض المزمنة مثل الروماتويد المفصلى، فرط نشاط الغُدَّة الدرقية، فرط نشاط الغُدَّة الجار درقية، و بعض أنواع سرطان العظام.
* الأمراض النفسية التي تؤدي إلى اضطراب الشهية وعدم انتظام تناول الطعام.
الحالة
--------------------------------------------------------------------------------
أعراض هشاشة العظام:
هشاشة العظام مرض صامت يصاب به المريض بدون أي أعراض أو علامات جديرة بالملاحظة وغالبًا ما تكون العلامة الأولى هى كسر فى عظام الفخذ أو المعصم أو العمود
الفقري ومن أعراض هشاشة العظام:
* نقص الطول تدريجياً بسبب انحناء الظهر.
* إستدارة الأكتاف.
* آلام فى الظهر والساق.
التشخيص :
1- قياس كثافة العظام (Bone Densitometry) بواسطة أجهزة قياس كثافة العظام (جهاز دكسا DXA = dual x-ray absorptiometry) ويستخدم جرعة بسيطة من الأشعة
السينية لقياس كثافة العظام فى عدة أماكن من الجسم - وهى آمنه تماما وغير مؤلمه وتعتبر الوسيلة الوحيدة المؤكدة لتشخيص هشاشة العظام ولا يحتاج المريض الى
تحضير أو الى أى حقن - ويوجد نوع نقالى يمكن حمله والتنقل به الى العيادات والمناطق النائية ويستخدم الموجات فوق الصوتية لقياس درجة الهشاشة عن طريق عظمة
الكعب أو الساعد.
2- دلائل هشاشة العظام (Bone Markers) فى الدم والبول (مثل CTX =NTX or Osteomark®) وتستخدم أساساً فى المتابعة.
الوقاية من هشاشة العظام ومضاعفاته:
1- نظام غذائى متوازن غنى بالكالسيوم والبروتين مثلْ:
* اللبن الحليب (سواء كامل أو منزوع الدسم) و منتجات الألبان كالجبن و الزبادى.
* المأكولات البحرية: السمك، المحار و الجمبرى.
* الأغذية المصنعة المضاف لها كالسيوم مثل بعض العصائر.
* الخضروات و البقوليات.
2- الالتزام بالبرنامج الرياضى الذى يقرره طبيبك وخصوصا رياضة المشى لمدة تتراوح بين ربع الساعة و نصف الساعة يوميا 3 أو 4 مرات أسبوعيا على الأقلّ.
3- الامتناع عن التدخين و عن المشروبات الكحوليه والإفراط فى شرب القهوة.
4- قياس كثافة العظام بصفة دورية ( مرة واحدة سنويا) واستشارة طَبِيبكَ لمعرفة
ما اذا كنت بحاجه للادوية التى تقى من هشاشة العظام و خاصة في الأحوال التاليه:
* قبل و أثناء استعمال الأدوية التى تؤدى الى هشاشة العظام و خاصة الكورتيزون.
* قبل وأثناء استعمال الأدوية التى تعالج هشاشة العظام وذلك لتقدير مدى فاعليتها.
* فى السيدات بعد انقطاع الطمث و بصفة عامة بعد سن الخمسين.
5- اتخاذ احتياطات للوقاية من الكسور مثل:
* استعمال أحذية بكعب منخفض و مضادة للانزلاق ذات نعل كاوتشوك.
* إزالة أى سلوك أو حبال فى طريق المشى.
* إزالة السجاجيد الصغيرة السائبة ولصق حوافى السجاجيد الكبيرة بالأرض بواسطة بلاستر لاصق عريض.
* استعمال درابزين على السلالم وأيضاً فى دورات المياه وعمل مقابض للإتكاء بجوار المرحاض.
* عدم الأنحناء لحمل الحاجات و انما يتم ذلك بواسطة ثني الركبتين و ابقاء الظهر مستقيما.
* استعمل عصا للمشى أو مشاية عند الضرورة.
* توفير اضاءة جيدة في الأروقة، الحمّامات، والسلالم وجعل مفتاح الإضاءة فى أول وآخر السلم أو الطرقة حتى تضاء من الناحيتين.
* المحافظة على النظر والتأكد من سلامةالنظارة أو العدسات اللاصقة. فإن الإبصار الجيد يقلل من فرصة التعثر في أحد العوائق غير المرئية.
* الحذر فى حالة إستعمال المهدئات أو غيرها من الأدوية التي تسبب النعاس والتى قد تعيق التحكم العضلي والتقدير وخاصة عند الإستيقاظ أثناء الليل للذهاب إلى
دورة المياه.
علاج هشاشة العظام:
ملحوظة هامة : لا تستخدم هذه الإدوية إلا تحت إشراف الطبيب.
1. العلاج الهرموني الاستبدالي Hormone Replacement Therapy - HRT
وذلك لتعويض الإستروجين الذي يتوقف جسمك عن إفرازه بمجرد أن تخطي سن اليأس. والعلاج الهرموني الاستبدالي له العديد من الفوائد على سبيل المثال فإنه سيمنع
حالات الهبوة الساخنة hot flushes (احمرار مفاجئ) والتعرق الليلي الذي تعاني منه بعض
السيدات عند سن اليأس. والعلاج الهرموني الاستبدالي له أيضا آثار تفيدك على المدى البعيد مثل الوقاية من هشاشة العظام ومن النوبات القلبية heart
attacks والسكتات الدماغية strokes - وفى المقابل له بعض الأعراض الجانبية ولذلك فإن العلاج الهرموني الاستبدالي لا يناسب كل إنسان ويجب إعطاؤه تحت
الإشراف الطبى الدقيق وقد تحتاج المرأة إلى تجربة عدة أنواع مختلفة قبل أن نحصل على النوع الذي يناسب المريضة.
2- الإستبدال بمعدلات مستقبلات الهرمون Selective Estrogen Receptor Modulators (SERMs):
وهو علاج يعمل كأنه هرمون على العظم وليس له تأثير هرمونى على الرحم والثدى وبالتالى أقل فى الأعراض الحانبية عن الهرمونات. ومن أمثلته أقراص رالوكسيفين
(Raloxifene) والإسم التجارى له إيفستا Evista.
3. الكالسيتونين Calcitonin :
الكالسيتونين هو هرمون موجود في أجسامنا جميعا. وهو يعمل على وقف نشاط الخلايا الأكولة المسؤولة عن تآكل العظام وبالتالى منع المزيد من فقدان المادة العظمية
كما أنه أيضا يخفف بعض الألم وخاصة فى العمود الفقرى. وحيث أن الكالسيتونين يتكسر في المعدة ، فيجب أن يعطى عن طريق الحقن أو الرزاز الأنفي - وهو أكثر
المستحضرات أماناً ويستخدم فى السيدات والرجال على السواء - والإسم التجارى له مياكالسيك Miacalcic.
4- مجموعة البيسفوسفونات Bisphosphonates :
وهو علاج غير هرموني ويعمل على وقف نشاط الخلايا الأكولة المسؤولة عن تآكل العظام وبالتالى منع المزيد من فقدان المادة العظمية . ومن الأمثلة لهذه الفئة
من الأدوية أقراص الألندرونات Alendronate والإسم التجارى له Fosamax - وأقراص الريزيدرونات Residronate والإسم التجارى له Actonil.
5- أدوية منشطة للخلايا البنائة للعظام :
مثل مركب تيريباراتايد والإسم التجارى له فورتيو Teriparatide - Forteo.
6- فيتامين د النشط :
Active vitamin D ++++++++++++boliteمثل كالسيتريولCalcitriol و الفا كالسيدول Alfacalcidol و وان ألف One Alpha و بون وان Bon one وهي تساعد على امتصاص
الكالسيوم بالاضافة لتأثيرها على خلايا العظام والكلى لتقليل إخراج الكالسيوم مع البول.
7- الكالسيوم :
يفضل إعطاء جرعات جيدة من الكالسيوم للنساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام. وتتوافر هذه الإضافات عادة في شكل أقراص للبلع أو للمضغ أو مشروبات فوارة.
8- الستيرويدات البناءة:
تعمل الستيرويدات البناءة على تحفيز تكوين العظام فتؤدي إلى نمو المادة العظمية وتستخدم فى العادة بواسطة الرياضيين. وهي نادرا ما تستعمل في النساء اللواتي
يعانين من هشاشة العظام ، وذلك لان لها العديد من الآثار الجانبية ، وتشمل خشونة الصوت ، وانخفاض نغمة الصوت ، وزيادة الشعر في الجسم. وهي مختلفة عن
الستيرويدات المضادة للالتهاب anti-inflammatory steroids التي تؤدي عند كثرة إستخدامها إلى هشاشة العظام.
9- الفلوريد Fluoride:
يعمل الفلوريد على زيادة الكتلة العظمية في الهيكل العظمي وقد أبدى بعض النجاح في علاج النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام وكسور العمود الفقري وهو يزيد
من كمية العظم ولكن بجودة أقل . والفلوريد يستعمل نادرا ، يحتاج إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد فوائده.
الحالة
--------------------------------------------------------------------------------
الروماتيزم :
الروماتيزم لفظ عام يطلق على أمراض متقاربة تصيب المفاصل، والعضلات، و الأحزمة، والعظام، والأعصاب وتسبب الألم وعدم الراحة و التعرق. ومنها الروماتيزم المفصلى العظمى. مما لاشك فيه أن علاج الروماتيزم بالأغذية المضادة للالتهابات لا يمكن أن يكون بديلاً للعلاج الأساسي بالأدوية. إن نسبة عالية من مرضى الروماتيزم لا يتناولون ما يكفي من الخضراوات ويعتمدون على الوجبات الجاهزة والمبالغ في طبخها
الشرح :
الروماتيزم
تعريف الروماتيزم:
الروماتيزم لفظ عام يطلق على أمراض متقاربة تصيب المفاصل، والعضلات، و الأحزمة، والعظام، والأعصاب وتسبب الألم وعدم الراحة و التعرق. ومنها الروماتيزم المفصلى العظمى.
أسباب الروماتيزم ( التهاب المفاصل ):
هنالك أنواع مختلفة من هذا المرض. وبينما يكون أسباب حدوث بعضها معروفة، إلا ان السبب الحقيقي الجوهري ما زال غير معروف في كثير من الحالات.
علاج الروماتيزم بالأغذية:
مما لاشك فيه أن علاج الروماتيزم بالأغذية المضادة للالتهابات لا يمكن أن يكون بديلاً للعلاج الأساسي بالأدوية لكن البحوث المستمرة أثبتت يوماً بعد يوم أن برنامج التغذية المناسب، وبأطباق شهية، يحرر مرضى الروماتيزم من الكثير من أعراض المرض وخصوصاً من آلامه المبرحة.
وهذا ما أكده البروفيسور (أولاف أدم) من كلية طب ميوينخ، أمام المؤتمر الدولي حول الروماتيزم في العاصمة الألمانية برلين، وذكر البروفيسور (أدم) إن نسبة
عالية من مرضى الروماتيزم لا يتناولون ما يكفي من الخضراوات ويعتمدون على الوجبات الجاهزة والمبالغ في طبخها، ولا غرابة حينها في أن تتفاقم معاناتهم من المرض، وقد أثبتت الدراسة أن 40% من مرضى الروماتيزم يعانون من سوء التغذية، ويعاني هؤلاء، إضافة إلى ذلك، من نقص في الفيتامينات والكالسيوم ومن استشراء ظاهرة عدم تحمل بعض أنواع الأطعمة بينهم وتتكاثر الأدلة في السنوات الماضية على أن أطباق الطعام الخالية من اللحوم تنعكس إيجابياً على مسار وتطور مرض الروماتيزم، إذ تحتوي اللحوم على الكثير من الأحماض الاراكدونية التي تلعب دوراً هاماً في تفاقم الالتهابات، هذا في حين يمكن لبعض الحبوب والكراث والجوز وفول
الصويا أن تكبح جماح عملية الالتهاب بسبب أحماض الايكوسابتين التي تعادل تأثيرات الأحماض الاراكدونية. وهذا ليس كل شيء لأن الأسماك والجوز يحتويان على الكثير من الأحماض الدهنية (أوميغا -3) التي تعرقل عمل الأنزيم الالتهابي، إضافة إلى أن الأحماض الدهنية غير المشبعة لا تعمل على تقليل نشاط الاحماض
الاراكيدونية التي يفرزها جسم الإنسان فحسب وإنما تعادل تأثير هذه الأحماض التي تتسلل إلى الجسم عبر التغذية، وأثبتت الدراسات التي أجراها (أدام) وفريقه أن بعض الأسماك وفول الصويا والجوز يحتوي على أحماض الفالينولين المضادة للالتهابات وعلى كمية لا بأس بها من فيتامين إي.
مع العلم أن هناك خلافات بين الأطباء حول أهمية وفائدة فيتامين إي في علاج الروماتيزم، علماً بأن المصاب بالروماتيزم يحتاج يومياً إلى كمية لا بأس بها من الكالسيوم تصل إلى جرام واحد يومياً، ويفضل أن يلجأ المصاب إلى الحليب القليل الدسومة ومشتقاته بهدف توفير الكمية والابتعاد قدر الإمكان عن الحليب الكامل الدسومة، وهنا لا بد من التعويض عن اللحوم الحمراء والبيضاء باللجوء إلى السمك الذي يحتوي على الأحماض الدهنية (أوميجا -3) بنسبة عالية، والمعروف أن أغنى
أنواع الأسماك بهذه الأحماض هو السردين والسلمون والماكاريل.
وهذه قائمة من النصائح الغذائية للأشخاص المصابين بمرض الروماتيزم وهي:
1- تناول اللحم مرتين في الأسبوع كحد أقصى وبكميات محدودة.
2- الإكثار من الخضار ومنتجات الصويا.
3- استبدال زيت عباد الشمس بزيت الصويا ودهن الجوز.
4- نصف لتر يومياً من الحليب قليل الدسم.
5- الحركة الكافية والتعرض بكثرة إلى الهواء الطلق وأشعة الشمس (فيتامين دي).
6- العمل على طبخ المواد الغذائية وبالطريقة التي تحافظ على الفيتامينات فيها.
7- خفض الوزن وتقليل الضغط عل المفاصل.
كما حذر البروفيسور (أدم) من اعتماد الحمية غير العلمية والسريعة وقال: إن مثل هذه الحمية غير العلمية قد تفاقم ظاهرة سوء التغذية التي يعاني منها مرضى الروماتيزم.
الحالة
--------------------------------------------------------------------------------
التهاب المفاصل الرثيانى (الروماتويد) :
التهاب المفاصل الرثيانى (الروماتويد) هو مرض التهابي جهازي مزمن يصيب الجنسين ولكنه لدى النساء أكثر بنسبة 1:3 عنه في الرجال . ينشأ هذا المرض من خلل فى الجهاز المناعى للجسم.ويسبب هذا المرض التهاب مزمن في الأغشية المبطنة للمفاصل وخاصة المفاصل الصغيرة مثل مفاصل اليدين والرسغين. ينبغي عمل صورأشعاعية لتقييم حالة المفاصل للتأكد من وجود تغيرات مثل تآكل أطراف العظام. يتمثل العلاج بعد تأكيد التشخيص بمضادات الالتهاب لتخفيف الألم، ثم باختيار أحد مضادات الروماتيزم
الشرح :
التهاب المفاصل الرثياني (الروماتويد)
مرض التهابي جهازي مزمن يصيب الجنسين ولكنه لدى النساء أكثر بنسبة 1:3 عنه في الرجال ، ويتركز مابين الخامسة والثلاثين والخمسين من العمر إلا أنه يصيب أي مرحلة عمرية من الطفولة إلى الشيخوخة. ينشأ هذا المرض من خلل فى الجهاز المناعى للجسم وقد أثبتت الدراسات أنه تزيد
نسبة حدوثه مع الضغوط النفسية ويسبب هذا المرض التهاب مزمن في الأغشية المبطنة للمفاصل وخاصة المفاصل الصغيرة
مثل مفاصل اليدين والرسغين قد يزيد ويتفاقم ليحدث تلف تدريجي للمفاصل وإعوجاج وتشوه هذه المفاصل.
الأعراض:
تتركز الأعراض في المفاصل على شكل آلام وتورم في المفاصل الصغيرة خاصة مفاصل اليدين والكفين أو أي مفاصل أخرى. وقد يحدث تيبس لهذه المفاصل وخاصة اليدين فى الصباح وهو مايسمى تيبس الصباح ويزول هذا التيبس مع العمل ومرور الساعات.،وعادة ما تظهر هذه الأعراض بشكل تدريجي. أما تأثيره على أجزاء
الجسم الأخرى فتحدث لدى نسبة مختلفة من المرضى ، ويتمثل في ظهور عقد تحت الجلد ، جفاف في العينين أو الفم وربما التهاب في أجزاء من العين، التهاب الغشاء البلوري للرئة وتليف في نسيج الرئة ، التهاب الغشاء المحيط بالقلب (التامور) والتهاب في الأوعية الدموية والأعصاب الطرفية ،وفي حالة تأثيره على فقرات الرقبة قد يؤثر على الحبل الشوكي.
الفحوصات:
ينبغي عمل فحوصات مخبرية للتوصل للتشخيص ومعرفة مدى تأثير المرض ، كما ينبغي عمل صورأشعاعية لتقييم حالة المفاصل للتأكد من وجود تغيرات مثل تآكل أطراف
العظام.
التحاليل:
1- سرعة ترسيب الدم .E.S.R دائماً تكون سرعة الترسيب مرتفعة وتكون فى الساعة الأولى أكثر من 30
2- عامل روماتويد Rheumatoid Factor-RF يوجد عامل روماتويد فى نسبة 70% من حالات مرض الروماتويد .
ملحوظة: يوجد عامل روماتويد بالدم فى كثير من الأمراض الأخرى غير الروماتويد.
الأشعة:
فى الحالات المتقدمة والشديدة يظهر فى الأشعات العادية تلف المفاصل وتشوهها تستخدم الأشعة بالرنين المغناطيسى فى التشخيص المبكر لهذا المرض.
العلاج:
يتمثل العلاج بعد تأكيد التشخيص بمضادات الالتهاب لتخفيف الألم، ثم باختيار أحد مضادات الروماتيزم التي تناسب كل حالة وتشمل هذه الأدوية أقراص
الميثوتركسات ومضادات الملاريا ، خافضات المناعة أو الأدوية الكيماوية إضافة إلى ما استجد من الأدوية البيولوجية منها أقراص ليفلوناميد (أفارا) وحقن
إنفليكسيماب (ريماكاد)، وهناك خطوات علاجية لا تقل أهمية وتشمل العلاج الطبيعي الوظيفي لمنع تصلب المفاصل وضمور العضلات. تجدر الإشارة إلى الأهمية البالغة للمتابعة المنتظمة من قبل الطبيب المختص لمراقبة الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة والتي وان كانت قليلة الحدوث قد تكون خطيرة.
التدخل الجراحى:
التدخل الجراحى فى المفاصل لمريض الروماتويد دوره محدود - فالأولوية للعلاج التحفظى ولكن أشهر طريقتين للعمليات فى الروماتويد هما:
عملية إستئصال الغشاء السينوفى للمفصل (وهو الغشاء المبطن للمفصل) وحالياً يوصى بها فقط فى حالة الإلتهاب الشديد للغشاء السينوفى لمفصل الرسع فقط إذا أستمر لمدة طويلة ولم يستجب على العلاج.
-الإستبدال الكامل للمفصل: وهى عمليات ناجحة جداً ويوصى بها فى حالة التآكلالشديد للمفصل وعدم الإستجابة للعلاج التحفظى مثل إستبدال مفصل الركبة والفخذ
والرسغ وأحياناً المفاصل مابين المشطيات والسلاميات فى قاعدة الأصابع.
- وأحياناً يستخدم المنظار للتنظيف ولكنه حل مؤقت
الحالة
--------------------------------------------------------------------------------
داء المفاصل التنكسي :
داء المفاصل التنكسي هو مرض معتدل عادة، وهو يعتبر جزءا من عملية التقدم في السن. وهو داء أكثر حدوثا من التهاب المفاصل الرثياني. ومن أعراضه المميزة عقد ( هبردن ) ( كتل عظمية حول القاصي الملتهب ـ وهي أبعد مفاصل الأصابع ) التي يكثر وجودها بين النساء .يعتبر تخفيف الوزن أساسيا من أجل تخفيف الحمل عن المفاصل .
الشرح :
داء المفاصل التنكسي
هو مرض معتدل عادة، وهو يعتبر جزءا من عملية التقدم في السن ( بعد الخامسة والخمسين ) ويعجله الإفراط في الوزن أو نسببه إصابة؛ ويكون تأثيره في الغالب على المفاصل التي تحمل الأوزان في الركبة والوركين مع العلم أنه يمكن أن يظهر في العنق والسيساء. وهو داء أكثر حدوثا من التهاب المفاصل الرثياني، ويؤثر على الرجال والنساء بالعدل والإنصاف ، أما بين النساء فتعتبر الآيسات أكثرهن تعرضا له.
الأعراض:
يخالف التهاب المفاصل الرثياني في أن ألمه يزداد وضوحا بعد ممارسة تمرين مجهد ؛ وهذا بالطبع لا يعني وجوب تجنب التمرين ؛ بل ـ على العكس من ذلك ـ يعتبر التمرين المعتدل المحدود أساسيا لحماية المفاصل من التيبس . أما التيبس الصباحي فيتضاءل عادة بعد الظهر ، والألم يتنوع لكنه في الحقيقة لا يكون وخيما أبدا .
ومن أعراضه المميزة عقد ( هبردن ) ( كتل عظمية حول القاصي الملتهب ـ وهي أبعد مفاصل الأصابع ) التي يكثر وجودها بين النساء . ومن عادة المفاصل أن توجع في الطقس ذي البرد القاسي .
العلاج:
يعتبر تخفيف الوزن أساسيا من أجل تخفيف الحمل عن المفاصل . أما من أجل عقد ( هبرن ) التي تظهر في اليدين فتوصف حمامات متبانية ( توضع اليدان في ماء حار ثلاث دقائق أو أربع ثم دقيقة واحدة في ماء بارد عدة مرات يوميا على مدى خمس عشرة دقيقة في كل مرة ) . أما ما سوى ذلك من العلاج فيماثل ما ورد في التهاب المفاصل الرثياني مع تأكيد أساسي على ( الأسبرين ) . وقد يفيد استخدام عكازين أو مسندين في حال إصابة الطرفين السفليين .
وقد جعلت التقانة الجديدة استبدال المفصل إجراء ممكنا ، خاصة في الركبة والورك والمفاصل الصغيرة في اليدين والأصابع ؛ وإن الناس الذين اقتصروا في الماضي على
استعمال عكاكيز أو غيرها من الأجهزة الداعمة بسبب ما يطرأ عليهم من تبدلات فصالية عظمية في الوركين والركبتين قد ارتاحوا من آلامها وأصبحوا كغيرهم من السائرين عن طريق الاستبدال الجراحي للمفاصل ببدائل متنوعة .
الوقاية:
بما أن هذا المرض يعتبر داء تعب وإنهاك فإن تخفيف السمنة يمكن أن ينطوي على فاعلية كبيرة .
المرتقب:
على الرغم من أن الفصال العظمي داء تطوري التنكس إلا أنه لا يعقد ولا يشوه على نحو ما يفعل التهاب المفاصل الرثياني، و إن معظم الذين يصابون به يتأقلمون مع الحياة بوجوده و يتعلمون كيف يكونون أكثر حذرا في حركاتهم على نحو يمكنهم من تجنب السقوط أو الإصابة بأذى .
المصدر: شبكة البلسم الطبية
الحالة
--------------------------------------------------------------------------------
التهاب العظم و النقي : الحاد و المزمن :
ينجم التهاب العظم والنقي عن جراثيم غازية ( وهي في الغالب عنقودية ) تنتقل مع جريان الدم ( دموية المنشأة ) من خمج بعيد ( في أذن باطنة ،أو في حبة ،أو من ذات رئة ) أو تقتبس مباشرة من إصابة عظمية . يكون العظم المتأثر في شكله الحاد ذي المنشأ الدموي عرضة لألم عميق، ويتعرق المريض بغزارة بسبب ارتفاع درجة حرارته إلى 104ْ أو 105 . وتتورم العضلات المطبقة و تتيبس و تتقيح و تؤلم عند اللمس
الشرح :
التهاب العظم و النقي : الحاد و المزمنOsteomyelitis : Acute And Chronic
ينجم التهاب العظم والنقي عن جراثيم غازية ( وهي في الغالب عنقودية ) تنتقل مع جريان الدم ( دموية المنشأة ) من خمج بعيد ( في أذن باطنة ،أو في حبة ،أو من ذات رئة ) أو تقتبس مباشرة من إصابة عظمية. إن التهاب العظم والنقي الذي ينجم عن خمج يحدث بين الأطفال في أغلب الأحيان ،أما الذي يتسبب عن إصابة عظمية فإنه يؤثر على البالغين بشكل رئيس .
الخطر:
فقدان عظم، وتسمم دم، وموت، ويظهر بين الأطفال تعوق في النمو، وهو يحدث عندما تصل الإصابة إلى المشاشة ( مركز النمو ) وتؤدي إلى تقاصر عظم طويل أو إلى تشوه آخر .
الأعراض:
يكون العظم المتأثر في شكله الحاد ذي المنشأ الدموي عرضة لألم عميق، ويتعرق المريض بغزارة بسبب ارتفاع درجة حرارته إلى 104ْ أو 105 . وتتورم العضلات المطبقة و تتيبس و تتقيح و تؤلم عند اللمس ،و يستطيع القيح الذي تنتجه الجراثيم أن يتلف غضروف المفصل بسهولة إذا كان للخمج فوهة إلى داخل المفصل .
أما في حالته المزمنة فيحدث عادة نجيج قيح من فوهة فوق العظم المخموج ،و تكون الوهيجات المؤلمة متكررة . و تنتخر أجزاء من العظم المخموج و تنتهي إلى وشيظ ( قطعة من عظم ميت تصبح في حالة انفصال عن العظم الأصلي ) .
العلاج :
تعطى صادات و سيعة فورا و بكميات كبيرة ( لأن الجرعة غير الكافية تحجب الأعراض دون أتلاف كامل للجرثومة ) إذا عرف أن المرض من النمط الدموي المنشأ و لو كان ذلك قبل إكمال جميع الفحوص و الصور الإشعاعية . و كلما كان الهجوم على الخموج العظمية أبكر كانت النتائج أفضل . أما العظم الذي انتخر فمن الصعب التعامل معه
. و من المعتاد عن هذا الداء أن المواضع العظمية الأكثر تعرضا للخمج فيه لا تكون جيدة الدعم بالدم بحيث تعجز الصادات عن الوصول إليها وعن التأثير عليها و
تحسينها . و يهيىء الوشيظ مأوى للجراثيم و يبقي مصدر تهديد مستديم للإصابة بخمج .
يجب سحب الخراجات بالامتصاص عن طريق أبره أو بأجراء شق ،و ينبغي تثبيت العظم المتأثر ( و يكون ذلك عادة عن طريق قالب )حتى ينتهي الخمج الفعال ،و يجب أن يتم في غضون ذلك تحديد الجرثومة بحيث يصبح بالإمكان استخدام الصاد المناسب .
أما في التهاب العظم و النقي المزمن فيعتبر استئصال الوشيظ أجراء حياتيا على الرغم من صعوبته ،فهو يتطلب عمليات كثيرة و إلى إقامة في المشفى على مدي شهور .
الوقاية:
ينبغي معالجة جميع الخموج الجرثومية بسرعة و نشاط لما تبتسم به من نزعه إلى الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم حيث يصبح من الصعب الوصول إليها و إتلافها.
المرتقب:
كان التهاب العظم و النقي ذو المنشأ الدموي شديد الفتك في يوم من الأيام ،و لقد هبطت نسبة وفياته إلى واحد بالمئة لأن أطباء الأطفال الجدد يدركون ما ينطوي عليه أي داء تنفسي علوي من مضاعفات ( كالتهاب اللوزتين ،و خموج الأذن الباطنه ،و التهاب الخشاء ) فيسارعون إلى معالجة الطفل بالصادات . و على كل حال ،لا يزال التهاب العظم و النقي المزمن مشكلة لها أهميتها في الكسور المركبة و جروح طلقات البنادق و المسدسات و أذيات السيارات .
المصدر: شبكة البلسم الطبية
الحالة
--------------------------------------------------------------------------------
التهاب العظـام العام :
التهاب العظام مرض يصيب العظم ونقي العظم (النخاع). يسبب هذا المرض نوع من البكتريا تسمى "البكتريا العنقودية الذهبية". وتشمل الأعراض، الحمى، والقشعريرة، وألم العظم المصاب، والغثيان. يعالج هذا المرض عادة بالمضادات الحيوية.
الشرح :
التهاب العظام
تعريف:
التهاب العظام مرض يصيب العظم ونقي العظم (النخاع).
المسببات:
يسبب هذا المرض نوع من البكتريا تسمى "البكتريا العنقودية الذهبية" ، ويمكن أن تحدث الاصابة اذا أصيب الانسان بكسر مركب. ففي مثل هذه الكسور، يمكن أن يتعرض
نقي العظام للهواء الحاوي على الجراثيم. وفي حالات أخرى ينقل الدم الجرثوم من دمل، أو من لوزتين مصابتين، أو من أي مصدر آخر للخمج في الجسم الى نقي العظام.
الأعراض:
وتشمل الأعراض، الحمى، والقشعريرة، وألم العظم المصاب، والغثيان.
العلاج:
يعالج هذا المرض عادة بالمضادات الحيوية. وقد يكون النزح الجراحي ضرورياًأحياناً. ويؤدي التأخر في العلاج الى قصر العظم الى حدوث تشوه فيه.
===== انتهى الموضوع =====